القلق يعد استجابة للخطر او التهديد ويعبر عنة استجابات الكر والفر اما مواجه الخطر أو الهروب منه . الغرض الأولي للقلق هو حماية الكائن الحي.
عندما كان اسلافنا يعيشون بالكهوف كانو يستجيبو استجابة تلقائية بالهجوم او الهروب, تخيل انك تقطع الشارع وسيارة تندفع نحوك, اذا لم تعرف خبرة القلق فشوف تقتل, الاحتمال أن استجابة الكر والفر شوف تعمل وتجعلك تجري بعيدا عن الطريق حتى تكون في مأمن عن الخطر.
الهدف من القلق حماية الكائن الحي وليس ايذائه.
استجابات الكر والفر (القلق) تهدف الى جعل الكائن الحي معدا للتصرف الفوري وأن غرضها حمياته.
أسباب نشاط استجابة الكر والفر على الرغم من عدم وجود خطر حقيقي على الشخص أثناء تلك النوبة
-الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع يخافون من الاحساسات الجسمانية وبالتالي نستطيع فهم نوبات الهلع على أنها أعراض جسمانية غير متوقعة.
- استجابة الكر والفر (الأعراض الجسمانية) تؤدي الى سعي المخ للبحث عن مصدر الخطر, وعندما لا يجد المخ أي خطر واضح فانه يحول بحثه الى الداخل.
- لذلك يقوم باختراع خطر مثل : "أنا بموت" , "أنا بفقد الوعي" وهي أخطار مخيفة ينتج عنها الهلع, وبالمثل يقوم الخوف والهلع بإنتاج المزيد من الأعراض الجسمانية , يليها دورة لا تنتهي ( أعراض جسمانية- أفكار عن مصدر الخطر- انفعالات الخوف والهلع).
- ليست مميتة وليست خطيرة.
- الافراط بالتنفس يزيد القلق ويؤدي للدوخة والاختناق.